
تواجه مسيرة فابيو سيلستيني، المدرب السابق لنادي بازل السويسري، عاصفة من الانتقادات عقب توقيعه عقدًا لتدريب سيسكا موسكو الروسي. سيلستيني، الذي حقق نجاحًا مع بازل بالتتويج بلقب الدوري والكأس الموسم الماضي، كانت لديه طموحات للانتقال إلى خيتافي الإسباني، ولكن بعد فشل الصفقة، قرر الالتحاق بسيسكا موسكو لعقد يمتد لعامين مع إمكانية التمديد.
الجدل حول هذه الخطوة يتركز على ارتباط سيسكا موسكو ببنك التنمية الروسي، المُعاقب دوليًا بسبب تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، مما دفع العديد من الخبراء القانونيين إلى التحذير من إمكانية تعرض سيلستيني لعقوبات، بما في ذلك صعوبة تحويل راتبه إلى الخارج أو مواجهة الملاحقة القانونية.
وسائل الإعلام السويسرية لم تتردد في وصف القرار “بسقطة أخلاقية” و”إفلاس أخلاقي”، بينما تعالت أصوات جماهيرية تطالب بسحب الجنسية السويسرية من المدرب. هذه الحادثة تلقي بظلالها على مستقبل سيلستيني وتثير تساؤلات حول المخاطر التي قد تواجه المحترفين الرياضيين عند اتخاذ قرارات مهنية.